Skip Navigation | Accessibility

information, advice, guidance and learning materials in community languages

سلوك الأطفال الصعب
childrens "challenging" behaviour

دون هذا الكتيب للمساعدة فى إعطائك الثقة فى التعامل مع الحالات الصعبة التى تحدث عند تربية الأطفال؛ و لإعطائك الإرشاد فى التفكير فى طرق لتحسين علاقتك مع أطفالك؛ و لتزويدك بمعلومات تمكنك من إتخاذ قرار عندما يكون سلوك أطفالك غير مقبول لديك.

من المهم ألا يحدث سلوك الأطفال أذى لأنفسهم أو لأى شخص آخر.

فهم المطلوب منك كوالد/ والدة

إن تربية الأطفال ليست بالشئ السهل لأى شخص و فى كل الأوقات.

يمكن أن يعنى نقص الوقت و الطاقة أو النقود أن تشعر بالقلق و الإجهاد فى الكثير من الأوقات. و لكن يمكن أن يكون كل هذا أكثر إرهاقا عندما يصبح سلوك أطفالك صعبا.

عندما يحدث ذلك فيمكن لحياتك الأسرية أن تصبح أقل أهمية و يضحى مستقبل أطفالك مهددا بالخطر.

إذا كنت تشعر بأنه تنقصك الثقة فى نفسك كوالد فيمكن أن يحدث هذا لأسباب عدة و يتضمن ذلك ألا تكون قد نعمت بعلاقة طيبة مع والديك.

يمكن أن يجعل كل هذا أمر التعامل مع مشاكل أطفالك أكثر صعوبة.

سلوك الأطفال الصعب

الأطفال يختبرون القواعد

يقوم الأطفال بإختبار القواعد فى كل أعمارهم. و بإختبارهم للقواعد المفروضة عليهم يتعلمون كيفية الثقة بك و الثقة بالحدود التى رسمتها لهم.

إن ثورات غضبهم أو قولهم بكثرة "لا" و "أنا أريد" ما هى إلا طرقا لإختبار الحدود المرسومة لهم. فهم يقومون بتحدى القواعد التى فرضتها عليهم و ليس سلطتك عليهم كوالد.

ما تتوقعه من أطفالك

ماذا تريد لهم؟

كيف تريد أن يكون تصرفهم؟

إن أطفالنا هم جزء منا و إنعكاس لنا و لكنهم كذلك أناس بمقتضى حقهم الشخصى.

ماهو الشئ المعقول الذى يتوقع مهم؟

ما هو الشئ " الطبيعى"؟

يتصرف الأطفال بطرق مختلفة فى مراحل مختلفة من العمر و يقومون بتعلم أشياء و إتقان مهارات مختلفة, مثل أن:

  • يتعلم الطفل ذو السنتين التنسيق الجسدى و تعلم اللغة؛
  • يتعلم الطفل ذو العشرة سنوات فهم مشاعره و فهم سلوك من هم فى سنه؛ و
  • يقوم المراهق ذو الخمسة عشر عاما بتعلم إختبارات نفسية أكثر عمقا كتكوين صورة لنفسه وإحساسه بالإنتماء إلى العالم الذى حوله.

و يجب أن تبقى الطريقة التى تتمرن فيها على تربية الأطفال مرنة و سوف تتخذ شكلا حسب أعمار أطفالك و حسب شخصياتهم. و سوف يتغير أسلوبك فى تربية أطفالك عند تعلمك أشياء جديدة وعندما يصبحون كبارا.

إلا أن نفس المبادئ تطبق مهما كان عمر طفلكك؛ و إذا كنت ثابتا فى تطبيق هذه القواعد فسوف يشعر أطفالك بأمان أكثر.

لماذا يحدث سلوك الأطفال الصعب؟

فى بعض الأحيان يقوم الأطفال بالتعبير عن مشاعرهم خلال سلوكهم لأن هذه هى الطريقة الوحيدة التى يعرفونها لإعلامك بمشاعرهم.

و يمكن لمشاعر الغضب و الإحباط أو عدم التيقن من شئ ما, أو الشعور بالذنب و الخزى أن تجعل طفلك يشعر بالإرهاق و الإجهاد أو الشعور أنه مريض جسديا؛ أو يمكن أن يؤدى هذا لثورات عاطفية أو سلوكية.

مرض النشاط المفرط بسبب العجز عن الإنتباه

يمكن أن يوصف الأطفال كثيرى الحركة و الذين لديهم الطاقة الكاملة بأنهم "مفرطين". ويكون سلوك الأطفال المصابين بمرض النشاط المفرط بسبب عجز الإنتباه فى غاية الشدة و يمكنهم إحداث الأذى أو حالة من القلق لأسرهم و للأشخاص الذين حولهم.

و لدى الأطفال المصابين بمرض النشاط المفرط بسبب العجز عن الإنتباه فترة إنتباه قصيرة جدا و يكونون فى غاية النشاط خاصة فى الأوقات التى تريدهم أن يكونوا هادئين. ويمكن أن يتضمن سلوكهم الصعب عدم إنتظار دورهم و القيام بأشياء دون لتفكير فبها مسبقا أو خرق القواعد المفروضة عليهم دون التفكير فى ذلك.

و يعانى هؤلاء الأطفال كثيرا و يمكن أن يكونوا قليلى التحصيل فى المدرسة أو أن يجدوا صعوبة فى خلق صداقات. كما يمكنهم التعرض للحوادث و لثورات الغضب كما يمكن أن يكون نومهم قليلا.

إن مرض النشاط المفرط بسبب العجز عن الإنتباه هو حالة طبية يمكن علاجها بواسطة العلاجات أو الأدوية. إن الحصول على مساعدة فى وقت مبكر يساعد طفلك و أسرتك و يجعل الحياة الأسرية و الإجتماعية أكثر إيجابية.

لمعرفة إذا ما كان مرض النشاط المفرط بسبب العجز عن الإنتباه هو السبب فى جعل سلوك طفلك صعبا فإتصل بطبيبك العمومى.

التغييرات فى السلوك

عندما يصبح سلوك طفلك صعبا فأسأل نفسك:

  • ما هو الشئ المختلف الآن, أو ما هو الشئ الذى تغير فى حياة طفلى؟
  • ماهى المشاعر التى تكمن وراء هذا السلوك الصعب؟
  • يجد الأطفال صعوبة فى التأقلم مع التغييرات أو الإنتقالات الكبيرة فى حياتهم, مثلا:
  • تغيير المدرسة؛
  • فقد صديق؛أو
  • التغيرات التى تحدث فى أجسادهم عند نموهم.

و تتضمن التغييرات المقلقة الأخرى:

  • tتغير روتين حياتهم المعتاد بدفعة واحدة و بكثرة؛
  • الفقد العاطفى, مثلا إذا قام أحد الوالدين أو مقدم الرعاية بالرحيل لمكان آخر أوأن يكون قد مات؛
  • المشاكل فى المدرسة, مثلا العنف الجسدى أو النفسى فى المدرسة أو الصعوبات التعليمية أو الضغوط التى يمارسها من هم فى نفس سن طفلك عليه؛
  • أن يعانى الطفل أو يصبح شاهد عيان لسوء معاملة جسدية أو عاطفية أو جنسية؛ أو
  • تعاطى الكحول و المخدرات

السلوك الغير المقبول

ما هو السلوك العدوانى ؟

إذا كان السلوك تجاهك يبدو كأنه عدوان, إذن فهو سلوك عدوانى.

ضع نصب عينيك عمر الطفل: فطفل ذوالسنتين يركض نحوك صارخا يختلف عن مراهق يركض نحوك صارخا.

كن مدركا أنه يمكنك أن تكون حساسا بصورة معينة لأحاسيس و لتصرفات غاضبة لتجارب عشتها فى الماضى.

عندما تكون فى الجانب "المتلقى" و يبدو لك الأمر أكثر مما يفوق إحتمالك, فيمكنك أن تصرح بما هو غير مقبول لديك.

معرفة السلوك الغير المقبول

سوف تساعدك هاتان القائمتان المتعلقتان بالسلوك على تحديد ما هو غير مقبول لديك. ربما تجد أن بعض أنواع السلوك فى القائمة "الشائعة" غير مقبولة لديك. فهل توافق على هاتين القائمتين؟

الأنواع الشائعة من السلوك العدوانى

يمكنك أن تحاول بنفسك تغيير الأمور و ربما تجد بعض الراحة فى التحدث بالأمر مع أصدقائك و أفراد أسرتك.

  • تتضمن الأنوع الشائعة للسلوك العدوانى :
  • شتمك أو شتم الأشقاء أو الآخرين, أو الصياح أو الصراخ؛
  • التنابز بالألقاب أو التقليل من مكانة الآخرين؛
  • القوة الجسدية المستعملة ضد الآخرين: كالدفع الشديد و الدفع بالمرفق أو إسقاط الآخرين بواسطة القدم؛
  • التهديد بإستعمال القوة الجسدية؛
  • تجاهلك أو إستعمال سلاح "المعاملة الصامتة"؛
  • إغاظة شخص ما بأمر حساس – كسمة جسدية أو بأمر يتعلق بتارخ الأسرة؛ أو
  • إحتكار مساحة الشخص الخاصة – الدخول فى غرفة شخص دون إذن, قراءة المدونة الشخصية لشخص آخر أو الوقوف قصدا بدرجة قريبة جدا منهم.

بالرغم من أن هذه الأنواع من السلوك شائعة جدا, عندما تشعر أنك لم تعد تتحمل الوضع, إذن حان الوقت للبحث عن مساعدة.

الأنواع المتطرفة من السلوك العدوانى

الأنواع المتطرفة من السلوك العدوانى هى أنواع من السلوك يمكنها أن تأذى طفلك أو أن تأذيك أو تأذى الآخرين.

  • تتضمن الأنواع المفرطة من السلوك العدوانى ما يلى:
  • أذى الآخرين جسديا, أو إستعمال القوة الجسدية و الطول أو التكوين الجسدى للتغلب على الآخرين أو أذيتهم؛
  • التعدى الجسدى أو النفسى على الأشقاء و زملاء المدرسة و/أو – و يتضمن ذلك إستعمال التعيير و التهديد الترهيب لإخافة الآخرين؛
  • إشاعة الأقاويل المؤذية عن شخص آخر؛
  • تشويه أو قتل حيوان صغير أو حيوان أليف قصدا
  • تحطيم ممتلكات أو متاع شخص آخر قصدا؛
  • السرقة و تحطيم الممتلكات العامة قصدا؛
  • الأذى الشخصى بجرح الجسد أو محاولة الإنتحار؛ أو
  • التعدى الجنسى على طفل آخر.

فى هذه الأوضاع الخطيرة أو عندما يصبح السلوك العدوانى الشائع أكثر مما تتحمله, فيجب عليك البحث عن دعم فى أقرب وقت ممكن, ليس فقط من أصدقائك و أفراد أسرتك فحسب بل من المجتمع الواسع حولك.

إعترف بأن هنالك مشكلة ما

يكون صعبا فى بعض الأحيان الإعتراف بأن هنالك مشكلة. إذا كنت تشعر بالخوف من سلوك طفلك, فربما تميل إلى تجاهله آملا أن الأمر سيتوقف تلقائيا, أو ربما تأمل أن يكبر طفلك و يتجاوز هذه المرحلة من النزاع.

إن الإعتراف بأن هنالك مشكلة هى الخطوة الأولى لقرارك بأنك لن تذعن للأمر.

تذكر بأنك تقوم بأفضل ما تمكن لطفلك: فليس من حاجة أن تشعر بتأنيب الضمير. إن الإرهاق و القلق اليومى من حياتك كوالد يمكنها أن تجعلك تشعر بالإحباط و يحتاج الأمر إلى قدر كبير من الشجاعة للتوقف و التعامل مع الأمور بطريقة مختلفة.

إذا كنت قد تعرضت للعنف الأسرى من شريك حياتك, فربما يكون الأمر فى غاية الصعوبة عندما يغضب أطفالك منك أو عندما يتشاجرون مع الآخرين.

الحصول على المساعدة

إن البحث عن المساعدة هى فكرة جيدة عندما تثقلك الهموم أو عندما تتضرر حياتك اليومية أو صحتك. إذا كان أطفالك الآخرون يتألمون من رؤية أو من الوقوع ضحية هذا السلوك العنيف إذن هذا وقت مناسب أيضا للبحث عن مساعدة ممكنة.

لا تبقى الأمر سرا لنفسك

إن طلب المساعدة ليس بالأمر السهل خاصة للآباء العزب. فيمكنك بسهولة التعود على أنه يجب عليك الإعتماد على نفسك.

لكن تذكر: فعند طلبك المساعدة تقوم بالتعرف على حدودك و التصرف بطريقة مسؤولة و تقديم مثل جيد لأطفالك.

متى يحين الوقت للحصول على مساعدة؟

إذا أجبت بنعم على الأسئلة فيما أدناه فقد حان الوقت لتحديد قائمة من المساعدة من أناس آخرين لمساعدة طفلك التحكم فى سلوكه العدوانى.

هل تجد أنك :

  • تحاول حل الأمور بمفردك و لكن ليس هنالك تغيير؛
  • تشعر بأنك مثقل و غير متأكد مما يجب عمله؛
  • تشعر بالذنب بأنك لا تتحكم فى الأمور بصورة أحسن؛
  • لديك صعوبة فى التصرف مع المتطلبات اليومية
  • تشعر دائما بالإحباط؛ أو
  • تقاوم بمفردك و أنك تخشى ظن أو رد فعل الآخرين منك أو من طفلك؟

هل تخاف:

  • إحتمال أن يضطر الذهاب للعيش مع والده الآخر؛
  • أن طفلك سوف يؤخذ تحت رعاية الدولة؛ أو
  • على سلامتك الشخصية أو تخشى الذهاب إلى المنزل؟
  • هل سلوك طفلك:
  • مؤلم و مقزع تجاهك أو تجاه الآخرين؛
  • يجعلك تخاف على سلامة الأطفال الآخرين؛
  • يجعلك تخاف على سلامة طفلك نفسه؛ أو
  • يؤثر سلبيا على تحصيله و حضوره الدراسى

هل أصبحت هذه الأمور أكثر صعوبة:

  • علاقتك مع طفلك؛
  • محاولتك مساعدة طفلك على القيام ببعض الأشياء مثل الواجبات المنزلية؛
  • علاقة طفلك مع أفراد الأسرة الآخرين و مع الأصدقاء و الجيران؛ أو
  • علاقتك مع كل الأشخاص حولك و على هذا النحو الإضرار بصحتك و بسعادتك؟

هل أنت قلق بأن:

  • لدى طفلك مشكلة معينة مثلا فى المدرسة و مع الأصدقاء أو المخدرات أو الكحول؟

عندما يتحول السلوك العدوانى إلى عنف

إذا تأذيت من جروح سببها لك سلوك عدوانى لطفل كبير السن أو إذا لم تكن تشعر بالأمان فى المنزل, إذن فمن المهم إيقاف العنف. و من المهم أن تحصل على مساعدة خارجية و ألا تترك لوحدك لمجابهته.

إذا كنت قلقا بشأن بعض الجوانب القانونية فإتصل بمحاميك. إذا إستمر العنف من طفل كبير السن أو من أحد أطفالك الراشدين فربما ترغب فى الإتصال بالشرطة أو بمكتب الخدمات الإجتماعية.

أين يمكنك البحث عن مساعدة لطفلك

تحدث مع أناس تثق بهم

عندما تشعر أنك قادر على التحدث بالأمر, تحدث مع صديق تحترم آراءه أو تحدث مع شخص يمكن أن يكون قد مر بنفس الظروف.

حاول إشراك أشخاص آخرين لمساعدتك فى دور تربية أطفالك – كوالدين آخرين تعرفهم أو المجموعة المحلية للوالدين التى يمكن للمكتبة المحلية مساعدتك فى العثور عليها.

الأشخاص الموكلة إليهم مسؤولية رعاية طفل

يوجد فى المجتمع حولك أشخاص لديهم خبرة و أشخاص يقدمون الرعاية لشخص معاق أو مسن أوأوكلت إليهم مسؤولية طفلك.

إذا كانوا يعملون برياض الأطفال أو معلمين أو مدربين أو قائدين بأندية الشباب فيمكنهم إعطاءك قدر أكبر من المعلومات عن سلوك طفلك عندما يكونون معهم, عما إذا كانت هنالك تغييرات و كيف يكون سلوك طفلك فى حالات أخرى. و هم أشخاص مسؤلون عن طفلك و يمكنهم تعليم الأطفال بواسطة أمثلة تطبيقية كما يمكنهم أن يتحدثوا معك فيما يخص قواعد السلوك فى رياض الأطفال و فى المدارس و الأندية.

ربما يمكنهم إعطاءك إرشادات عملية أو نصائحا. يمكنك العمل معهم لإرساء حدود لطفلك و من ثم إستعمال نفس هذه الحدود.

ربما يمكن لطبيبك العمومى مساعدتك فى الإتصال بمعالج أسرى أو بطبيب نفسى للأطفال. كما يمكن للزائرات الصحيات مساعدتك فيما يخص الأطفال الصغار.

تحدث مع الوكالات الإجتماعية

يمكن للمدرسة التى يعودها طفلك و لقسم الخدمات الإجتماعية و للشرطة مساعدتك فى تقديم العون و المساعدة – خاصة إذا قمت بالإتصال بهم فى مرحلة يكون فيها سلوك طفلك مزعجا و لكن قبل أن يصبح هذا السلوك تهديدا.

تعمل هذه الوكالات الإجتماعية بطرق مختلفة

المدارس

تعمل المدارس على تشجيع الوالدين لحضور الإجتماعات مع المدرسين. و تضفى هذه الإجتماعات آثارا مهمة على حياة الأطفال كما يمكنها أن تصبح مصدرا للحصول عن معلومات عن الأنشطة خارج المدرسة فى منطقتك السكنية.

إذا قمت بإشراك المدرسة فسوف يفهم المدرسون صعوبات طفلك بطريقة أحسن. و يمكنك مع المدرسة مساعدة بعضكما البعض فيما يخص الطريقة التى تتعاملون فيها مع النظام و التحكم فى السلوك الصعب.

قسم الخدمات الإجتماعية

يلتزم قسم الخدمات الإجتماعية بمساعدة الأسر لكى تساعد نفسها خاصة عندما يقوم الوالدان بالإتصال بهم. و يمكن أن يكون قسم الخدمات الإجتماعية مصدرا مهما للحصول على المعلومات و علىالمساعدة.

عندما تشعر أنك لم تعد تتحكم فى سلوك طفلك و أنك مع باقى الأسرة تعانون من أثر هذا السلوك فيمكن لقسم الخدمات الإجتماعية مساعدتك. و يمكنهم تخصيص عاملة إجتماعية للأسرة أو توفير شخص ما لإعطاء طفلك جلسات بمفرده و مساعدته للتحكم فى غضبه.

وكحل أخير, يمكنهم تنظيم رعاية مؤقتة لطفلك إذا لم تعد قادرا على على التحكم فى الوضع داخل المنزل.

يكون الدور الآخر لقسم الخدمات الإجتماعية هو حماية الأطفال عندما يحدث لهم ضرر أو إهمال.

قسم الشرطة بمنطقتك

توفير المعلومات لصالح المجتمع كبرامج إرشاد الشباب أو المجموعات الشبابية لتخفيض الجرائم..ربما يمكنه

إذا تورط طفلك فى مشكلة مع الشرطة, فيمكن للمحكمة تقديم أمر تربوى لمساعدتك فى تقديم العون لطفلك للبقاء بعيدا عن المشاكل. و يتطلب هذا منك حضور برامج تربوية للوالدين.

البرامج التربوية للوالدين

يمكن لهذه البرامج إعطاءك أفكارا يمكنك محاولة تطبيقها فى المنزل كما يمكنها فى أغلب الأحيان أن تكون بمثابة شبكة لأصدقاء يمكنها تقديم دعم و يمكنها مساعدتك فى تعلم الكثير من الأمور المتعلقة بصحة و نمو طفلك.

يمكن للمكتبة المحلية و للزائرات الصحيات و لقسم الخدمات الإجتماعية و للمنظمات الطوعية المحلية إعطاءك معلومات عن هذه الأمور أو عن مجموعات أخرى للوالدين.

تحكم فى الموقف

من الأفضل أن تكون أنت الشخص الذى يقوم بلإتصال بهذه الوكالات لطلب المساعدة لكى تتحكم فى الموقف بأكثر قدر.

ربما تشعر أنك لم تعد تتحكم فى الموقف إذا تدخلت المدرسة أو الشرطة أو قسم الخدمات الإجتماعية فى أمور أسرتك لأن شخصا آخرا إتصل بهم.

مثلا إذا أصبح سلوك طفلك يؤثر على أشخاص خارج منزلك, فيمكن لجار إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الموقف و الإتصال بواحدة من هذه الوكالات قبل أن تقوم أنت بذلك.

إذا كان بإمكانك الإتصال بهذه الوكالات بمفردك, تذكر أنك تساعد طفلك و أسرتك و أنك تتصرف كوالد مسؤول. إنك بهذا ترعى أسرتك و تعتنى بنفسك بطريقة فكرت فيها مليا و توحى بالمسؤولية.

تربية الأطفال: ما هى الأشياء التى تعطى نتائجا؟

كيف تصبح والدا ذا ثقة فى نفسك

المهارات التى إكتسبتها و المهارات التى يجب عليك التمرن عليها

نأمل أن تذكرك الأفكار المتضمنة فى هذه الفقرة ما تقوم به بطريقة جيدة و تساعدك فى كسب الثقة.

و هى أفكار ربما نسيتها أثناء عيشك بطريقة مرهقة و أفكار أخرى قد تعلمتها من تجاربك الشخصية أو من اصدقائك و أسرتك.

تذكر: أنت تعرف أطفالك أفضل من أى شخص آخر وتعرف الطرق التربوية التى توافقهم أكثر.

إعطاء طفلك من وقتك وإهتمامك

إعطاء الوقت لكل طفل

يحتاج كل طفل من أطفالك لقدر من وقتك كما تحتاج لقدر من الوقت للإستماع إليهم.

و بإظهارك الإهتمام بطريقة صادقة بما يقولونه و بما يفعلونه و بما يشعرونه – و ليس عندما يتصرفون بطريقة صعبة فحسب بل عندما يتصرفون بطريقة عقلانية – فسوف تكون قادرا على الإحساس بالمشاكل و فهمها فى ةقت مبكر.

إن أكثر ما يحتاجه أطفالك هو حبك لهم لكى تبنى ثقتهم فى أنفسهم. أظهر لكل منهم أنك تقدر و تحترم كلا منهم كإنسان على حدة .

خذ الوقت الكافى للقيام بأشياء مع كل منهم على حدة مثلا القراءة أو اللعب معا أو ممارسة الرياضة أو التسوق معا.

الثناء على كل طفل

أبحث عن فرص للضحك و الثناء و الإحتضان و الشكر. فكلنا نشعر بسعادة أكثر و بأننا مقدرون عندما نتلقى الثناء.

إذا أثنيت على سلوك أطفالك الجيد و على صفاتهم و مقدراتهم الشخصية فسوف تساعدهم فى النمو بكل ثقة.

بدلا عن الحكم عليهم, حاول التحدث عما تراه و عما تحسه. بهذه الطريقة يشعر الأطفال أنك تنتبه لهم و تقر بتجاربهم. مثل:

  • "رأيتك تذهب بعيدا عندما قامت بتعييرك فى ملعب المدرسة...إنى أشعر بالفخر منك لأنك ذهبت تبحث عن شخص آخر لتلعب معه."
  • أوجز الثناء على سلوك طفلك بكلمات مثل:
  • "لقد تركت ظرفا صعبا. إنه تصرف يجعلك آمنا."
  • إنى سعيد بأنك أخبرتنى. إنى أحب أن أعرف ما يجب عليك مجابهته."

تعرف على أحاسيس كل طفل من أطفالك

ربما تحدث ثورات غضب الأطفال و الإحباط الذى يشعرون به من عدم مقدرتهم على التعبير عن أحاسيسهم. إن تعلم تحديد و وصف أحاسيسهم هو جزء لا يتجزأ من نموهم و يساعدهم فى جعل مشاعرهم أقل قوة.

إستمع جيدا لما يقوله أطفالك. حاول أن ترى الأشياء من نفس وجهة نظرهم. ساعدهم على التعبير عما يحسون به لأن هذا سوف يجعلهم يتعلمون فهم أحاسيسهم و التحكم فيها, مثلا:

  • علمهم أسماء الأحاسيس التى يشعرون بها : "أعتقد أنك تصرخ لأنك تشعر بالغضب"؛
  • بين أنك تفهم ما يحسون به : "ليته كان لدى القوة السحرية لأطرد مخاوفك بعيدا"؛
  • بين أنه يمكنك قبول و فهم أحاسيسهم, حتى و لو كنت تريدهم أن يغيروا من سلوكهم : "إنى أرى أنك غاضب منه. قل له ما تريده بكلمات و ليس بقبضات يديك".

بالرغم أنك مازلت تضع الحدود لكنك تبين لهم أنك تفهم أحاسيسهم " بوضعك نفسك فى مكانهم": إنك تظهر تقمصا وجدانيا. يمكن أن تقول شيئا مثل:

"ربما تشعر بالإحباط لأنك لن تستطيع الحصول على هذا الشئ. لكن لا, لا أستطيع شراء هذا الشئ لك فى الوقت الحالى."

ربما يبدو تذكر عمل هذا صعبا و لكنه شئ مفيد جدا إذا إستطعت عمله. و فى حقيقة الأمر ربما تجد ذلك يساعد فى تفريغ غضب أو نوبة إحباط الطفل عوضا عن جعلها تسوء.

و يبدى بعض الوالدين القلق بأن الإقرار بالأحاسيس كالشعور بالغضب أو الإحباط هو نفس الشئ كتقبل ثورة الغضب أو تقبل عدوان الطفل عليهم. لكن بإقرارك أحاسيس الطفل فأنت تصدق صحة أحاسيس الطفل – فمن المقبول أن يحس طفلك بالغضب و الإحباط كما إنه من الممكن أن تقول "لا".

مساعدة الأطفال فى النمو و التعلم

مساعدة طفلك على تعلم التعاون

ساعد طفلك على رؤية المشكلة من وجهة نظر الشخص الآخر. مثلا يمكنك أن تقول : "ما رأيك فيما تحس به أختك؟" بدلا عن أن تقول: "أنت أنانى. إنك لا تفكر فى أى شخص آخر."

  • ساعد بتقديم معلومات مبسطة مثلا بدلا عن "كم مرة يجب على أن أقول لك ألا تصرخ", حاول "صوتك عالى جدا. إن هذا يؤلم أذنى".
  • قلها فى كلمة أو فى جملة بسيطة مثلا, "بالراحة!" , بدلا عن رسالة طويلة يضيع فيها معنى ما تود قوله.
  • تحدث عن أحاسيسك. بدلا عن , "توقف عن التعلق بى", قل :"لا أحب أن تشد على عنقى. أحب العناق اللطيف."
  • أكتب مذكرة و إلصقها مثلا على جهاز التلفاز : "قبل أن تشاهد التلفاز, هل وضعت ألعابك فى مكانها؟".

"أنظر إلى ما أفعله و أفعل ما أفعل"

يقوم الأطفال بالنظر و بالتعلم من الناس حولهم

إذا كان أطفالك يصرخون أو يسبون و تحاول أن تفوقهم بصوت أعلى من صوتهم, فأنت تقدم لهم مثالا يعنى أن القوة و الشدة هما الطريق الأمثل لحل المشاكل.

بدلا عن ذلك, حاول أت تبقى هادئا و عاقلا. وأوضح لهم أنك تحس بما يحسونه : "نعم, أوافق على إنه شئ مثير للإحباط" و لكن أخبرهم فى نفس الوقت عواقب ما سوف يترتب عليه سلوكهم.

ساعد طفلك على أن يكون مستقلا

يقوم الأطفال أثناء نموهم بإختبار أشياء جديدة كل الوقت. إن القيام بإختيار شئ أو إتخاذ قرار لأمر يخصهم هو الطريق الأمثل لكى يتعلموا الإستقلال و هى مهارة مهمة فى الحياة.

الأطفال صغار السن

يمكن عرض خيارين للأطفال صغار السن, توافق أنت على كلاهما. مثلا, "هل تريد أن تشارك أحدا فى هذه اللعبة أو هل أغيرها بلعبة أخرى؟"

الأطفال الكبار و المراهقون

هم عادة يحبون التحدث بإسهاب و تخيل عدة سيناريوهات : ماهى النتيجة المحتملة, ما يريدون حدوثه, و المخاطر و الفوائد لقرارت مختلفة قاموا بإتخاذها. ما زلت أنت الوالد و يمكنك دائما أن تقول ما لا يمكن التفاوض فيه.

أبدى إحتراما لمعاناتهم

مثلا إذا كان لديهم صعوبة فى خلق صداقات, يمكنك أن تسألهم عن ذلك أو أجعلهم يدعون زملاء صفهم لمنزلك فى نهاية اليوم الدراسى.

لا توجه إليهم كثيرا من الأسئلة. قل مثلا, "إنى سعيد لرؤياك"و بدلا عن, "ماهى المشكلة؟", أو "هل تورطت فى مشكلة؟".

خذ وقتا كافيا للرد على سؤالهم, مثلا , "هذا سؤال جيد. ما رأيك؟".

شجع طفلك على توجيه أسئلة للآخرين. قل مثلا, "لست متأكدا من الأمر؛ ماذا لو سألت معلمك؟".

أعط طفلك أملا. قل مثلا, "هل تجد هذا الأمر مثيرا للإهتمام؟", بدلا عن "أنس الأمر",. أو قل "إنى أتساءل عما إذا كانت هنالك طريقة لذلك", بدلا عن "هذا شئ مستحيل."

إستعمل قواعد معقولة و ثابتة

يتعلم الأطفال عند إقترافهم الأخطاء و من الطبيعى أن يقوموا بإختبار القواعد كجزء من تعلمهم. و فى نفس الوقت يحبون معرفة ماهى الحود و القواعد.

يجب أن تكون القواعد فى المنزل واضحة كما هى واضحة فى المدرسة أو فى مجالى الرياضة أو الألعاب. حاول أن تجعلها واقعية و مناسبة لسن طفلك.

يمكنك وضع "قواعد المنزل" فى مكان يمكن للجميع رؤيتها فيه.

كذلك أجعل مترتبات السلوك السئ بسيطة و واضحة. إذا هددت بسحب أحد الإمتيازات فيجب عليك أن تكون مستعدا بفعل ذلك. و مع صغار الأطفال, يكون من الأفضل تعجيل المكافأة أو العقاب على سلوك ما.

مكافأة السلوك الإيجابى

لاحظ عندما يكون أطفالك حسنى السلوك.

لاحظ و كافئ السلوك الحسن الذى تحب رؤيته أكثر فأكثر. و فى نفس الوقت, قلل من إبداء إنتباهك للسلوك غيرالمرغوب فيه.

أى وقت تقضيه فى الملاحظة و التعليق على سلوك ما, من المحتمل أن يجعل هذا السلوك يتكرر. لذا, ركز على أنواع السلوك الذى ترغبه.

تغيير السلوك العدوانى

التعامل مع تناقض و قلق الأطفال

كن قدوة حسنة لهم

إن مساعدة أطفالك على التعامل مع التناقض و القلق هى من أهم المهارات التى يمكنك أن تورثها لهم.

بين لهم من خلال القدوة الحسنة و من خلال أفعالك أنه من الممكن التعامل مع التناقض بطريقة بناءة حتى لا يتأذى أحد. بين لهم أن من الأفضل التحدث و أن طلب المساعدة عند الحاجة شئ جيد.

النظام

النظام فى مصلحة طفلك. فهو يساعد على حمايته من المخاطر و يحرص على جعل سلوك الطفل إجتماعيا.

و يربط العديد من الناس "النظام" ب "النظام البدنى" و هو العقاب البدنى. على أنه يمكنك تدريب طفلك على النظام دون اللجوء إلى العنف.

العنف ليس الحل

ليس العنف الوسيلة لحل الخلافات أو الإحباط أو الغضب: فسوف يتأذى الناس من ذلك.

إذا إخترت ضرب أطفالك فإنك تعلمهم أن ضرب الأشخاص الذين يحبونك شئ مقبول. و سوف يشبون و هم يحملون أفكارا مضطربة و متضاربة عندما يصبحون راشدين.

كما إن ضرب و صفع طفل سئ السلوك لا يساعده فى فهم الخطأ الذى إقترفه. كما إنه لا يوقف بالضرورة السلوك السئ من الحدوث مرة أخرى.

إن العقاب البدنى فى غاية الخطورة؛ لأنه يمكن أن يسبب ضررا دائما. و فى بعض البلاد لا يعتبر قانونيا. و يمكن أن تتصاعد الصفعات الصغيرة إلى صفعات أكبر. و فى نهاية الأمر يصبح طفلك غاضبا و متألما دون أن تسنح له الفرصة لفهم الوسيلة التى تساعده على إصلاح الخطأ.

و الأسوأ من ذلك هو أنه يمكن للأطفال تعلم ممارسة العنف مع ما يصغرونهم من الأطفال عند شعورهم بالإضطراب.

بإبعادك أطفالك من الأوضاع العنيفة أو تحويل إنتباههم من السلوك العنيف فإنك تعلمهم أن العنف شئ غير مقبول وأنه ليس من أحد يستحق أن يعامل بهذه الطريقة.

القواعد و المكافآت

يجب أن تكون هنالك قواعد بالمنزل حتى يستطيع كل فرد من أفراد الأسرة العيش بطريقة مريحة مع الآخرين. على أن القواعد و الطريقة التى تنتظم فيها أسرتك سوف تتغير مع نمو الأطفال.

يمكنك كتابة مذكرة بها قواعد المنزل و إلصاقها فى الحائط, و إلصاق جدول للتناوب على القيام بأشغال المنزل. يمكنك إستعمال نظام جداول النجوم لتريها لأى شخص عندما يقوم أطفالك بالمهام التى يتوقع منهم القيام بها.

اطفالك و الخلافات

أبحث عما يقلقهم

ربما يقول صغار الأطفال أنه ليس من أحد ليتحدثوا معه عند شعورهم بالقلق من شئ ما. و فى حقيقة الأمر, ربما يجهلون كيف يعبرون عن الشئ الذى يقلقهم.

إذا كان بإمكانك قراءة القصص مع أطفالك تحكى عن أطفال فى نفس الظروف التى يمرون بها, فيمكنك التحدث عما يحدث فى القصة – فقد يساعك هذا على معرفة السبب الذى يقلق طفلك و يجعله سئ السلوك.

و الطريقة الأخرى التى يمكنهم بها التعبير عن أحاسيسهم هى عن طريق اللعب أو الرسم. فعندما يمكنك التحدث عما يقلقهم فيمكنك عندها التحدث عن السلوك و أثره عليهم و على الآخرين.

أبحث عن بدائل للعقاب

علم طفلك أن يكون مفيدا:

  • "أريدك أن تلعب بألعابك أو أن ترسم صورة بينما أتحدث فى التلفون", بدلا عن "سوف ترى ما سأفعله بك إذا فعلت هذا مرة أخرى".
  • بين أنك مستاء من سلوك طفلك و ليس منهم شخصيا:
  • "إن شتم الناس شئ فظيع. إنه شئ مزعج", بدلا عن "إنك دائما قليل الأدب".
  • أعطهم معلومات بدلا عن القيام بتهديدهم:
  • "من الأفضل أن تكتب على ورقة و ليس على الحائط", "بدلا عن "إذا فعلت هذا مرة أخرى فسوف أصفعك".
  • إتخذ إجراءا و حلا للمشكلة:
  • "إذا كنت غاضبا, فيمكنك ركل كرة خارج المنزل – فلن تنكسر الكرة كما إنكسر الزجاج:.
  • كن واضحا بخصوص ما تتوقعه و ما تريده:
  • "نحن نحب القبلات و الحضن فى أسرتنا و ليس الصفع و الأذى".
  • أرى طفلك كيف يقوم بإصلاح خطأه:
  • أرجوك أن تقدم إعتذارك و أن تخبر صديقك كيف ستقوم بعمل نفس الشئ بطريقة مختلفة فى المرة القادمة".

أعط طفلك خيارا, مثلا:

  • "يمكنك الذهاب بعيدا و العد إلى رقم 10, أو إخبار معلمك".
  • أشرح لطفلك عواقب سلوكه الخطأ:
  • "إذا قمت بضربى فسوف أشعر بالحزن و الغضب, و لكن عندما تحدثنى بما تحسه فإنى أريد مساعدتك".

البدائل للعقاب البدنى

إذا كنت تعتقد أن طفلك كان سئ السلوك عمدا, فإن منعه من شئ يسره أو يمتعه أو من التمتع من إمتياز ما يكون أكثر فعالية من أى عقاب بدنى.

إذا بدى أن هذا السلوك السئ أصبح من الصعب التحكم فيه, فربما يساعد إبعاد طفلك من المجموعة أو من النشاط الذى يسببون فيه إزعاجا, و تركهم بمفردهم حتى عودتهم إلى الهدوء.

حضر للأوضاع الصعبة

يشعر صغار الأطفال بسعادة أكثر عندما تكون هنالك أوقات منتظمة لتناول الطعام و للنوم أو للعب بضجيج عالى. و ربما يجد الأطفال صعوبة إذا تغير نظام حياتهم اليومى أو إذا كان يجب عليك الإنتباه لشئ أو لخدمة شخص آخر مثل أطفال أو أشخاص راشدون آخرون.

حضرهم لهذه التغييرات فى نظام حياتهم اليومى أو أرشدهم و قدم لهم العون خلال الظروف الجديدة. أعطهم الوقت للتحضير بإعلامهم مقدما بتفاصيل ما سيحدث ذلك اليوم, فى الساعة القادمة و هكذا دواليك. و ربما تجد ذلك مفيدا إذا قمت بتكرار ذلك عدة مرات.

الأطفال و المراهقون الآخرون والنزاع

كن عادلا و حاسما

عندما تحاول التعامل بإستمرار مع سلوك طفل سئ و مع حالات خرق للقواعد بصورة ثابتة , فحاول أن تكون عادلا و حاسما فى نفس الوقت.

أولا, أعط نفسك وقتا للتفكير فى مدى أهمية الأمر و ما إذا كنت حقا تحتاج عمل شئ حياله.

إن تفكيرك الدقيق سوف يساعد طفلك على الإقتداء بك فى كيفية التصرف و التعامل خلال الظروف الصعبة.

إذا كنت خائفا من رد فعل عنيف

إذا كنت قد إتخذت قرارا بمواجهة طفل كبير السن أو مراهق بشئ ما و كنت قلقا من رد فعل عنيف, فحاول هذه الطريقة:

  • أولا, أعط نفسك قدرا من الوقت لكى تهدأ و تفكر مليا فيما تريد عمله و قوله؛
  • ثم أخبرهم أن لديك شيئا تريد مناقشته معهم؛ و
  • حدد وقتا لمناقشة الأمر, مثلا صباح اليوم القادم.

إذا كان بإمكانك التحدث بالأمر بهدوء و فربما يكون رد فعل طفلك أقل عنفا. كما سوف يساعدك ذلك على تجنب قول شئ فى غمرة اللحظة تندم عليه لاحقا.

عندما يأتى الوقت المناسب, أشرح لطفلك ما تحسه مما فعلوه و من ثم أعطهم الوقت الكافى ليعبروا عن رأيهم فى هذا الموضوع.

ماذا سيحدث بعد ذلك

تحدث عن طرق يمكن للطفل محاولتها بمساعدتك لتحسين سلوكه لكى يصبح أكثر تقبلا لك و للأشخاص الآخرين حوله.

ربما تجد أنك قادر على أن توافق على تقديم تنازل من جانبك يبدو مقبولا لطفلك تستطيع به العيش رغم أن ذلك ليس شيئا مثاليا.

تحدث عن جزاء عدم تنفيذ الشروط إذا لم تكن قادرا على الموافقة على تقديم تنازل أو إذا لم تحترم شروط الإتفاق حتى نهاية فترة سريانها.

عندما تكون هنالك عواقب

إذا قررت أن يكون هنالك عقابا ما, حاول ألا تجعله قاسيا و أجعله مناسبا للسلوك الذى عوقب على أساسه الطفل.

ربما تقرر أنه يجب على طفلك البقاء بالمنزل أو أن يرفض له متعة الإستمتاع بشئ أو بلعبة تسليه.

و من المحتمل أن يكون الضرب و الصفع غير مجديان. إذا أبديت له أنها الطريقة التى يتبعها الراشدون للتعامل مع الغضب و الإحباط فسوف يحس الأطفال أن رد الفعل العنيف عند الشعور بالإضطراب هو شئ مقبول.

يمكن أن يكون أطفالك أكثر خوفا مما تعتقده عندما تكون غاضبا أو ترفض التحدث معهم.

إذا لم يكن هذا مجديا

إذا شعرت أن هذه الطريقة غير مجدية بالمرة فحاول الحصول على بعض العون.

إذا شب أطفالك وسط أجواء مليئة بالعنف

إذا شهد أو جرب أطفالك العنف فى المنزل فلن يعنى هذا بطريقة تلقائية أنهم سوف سيسلكون سلوكا عنيفا أو أنهم سيشبون كأشخاص راشدين عنيفين.

ربما يكون لدى البعض سلوك عنيف فى حين يرفض البعض الآخر قصدا أى إستعمال للعنف و يصبح لآخرين سلوك منعزل بشكل أكثر.

و فى حقيقة الأمر يكون التظاهر و التمثيل أو السلوك الصعب فى هذه الحالات رد فعل طبيعى لحالة غير طبيعية أو خطرة.

ساعدهم على إحترام أنفسهم

أبحث عن فرص مناسبة لكى ترى طفلك صورة جديدةلأنفسهم:

"ياله من تصرف ملئ بالشجاعة والإتزان عندما تسلقت هذا الحائط."

  • ضع أطفالك فى أوضاع جديدة لكى يروا أنفسهم بمنظار مختلف:
  • "أكون شاكرا إذا ساعدتنى فى ترتيب المشتريات."
  • دع طفلك يسمعك تتحدث بفخر عنه:
  • "إنها تبذل جهدا خارقا لكى تساعد باقى الأطفال فهم المعادلات الحسابية."
  • لا تقارن طفلك بشخص سئ السلوك و ركز فى سلوكه:
  • "ليس من أحد من يحب الضرب. نحن نتحدث الآن عن أحاسيسنا و نحل مشاكلنا."
  • أشر إلى صفاتهم الجيدة و ما تحبه و تقدره فيهم."
  • تحدث عن الماضى و الحاضر.

إحتفظ بالذكريات و اللحظات الخاصة:

  • "أتذكر أمس عندما كنت تفعل...."

أفصل الماضى عن الحاضر و المستقبل

  • " حدث هذا عندما كنا نعيش هناك لكننا رحلنا لأننا لم نعد نحب المكان. ما نفعله الآن هو مساعدة بعضنا البعض. إذا أتيتنى بطنافس فسوف أقرأ لك قصة."

أبحث عن فرص لإستخدام هذه الأفكار. و ربما تحدث أفضل الحوارات عندما تكون منشغلا بعمل شئ آخر – مثل الغسيل أو تنشيف الصحون أو الجلوس فى سيارة أو اللعب بالألعاب الرياضية.

كن صادقا فيما تحس به مع أطفالك وفى مشاعرك تجاه شئ ما قد حدث.

الإجراء الذى يمكنك القيام به لمساعدة اطفالك

فكر فيما يحدث فى المنزل

فكر فى الأسباب وراء سلوك الأطفال الصعب

فكر لماذا يمكن أن يسلك أطفالك سلوكا سيئا.

يمكن أن يكونوا ببساطة متعبين أو جوعى أو مضجرين أو أن تكون حواسهم نشطة أكثر من المعتاد. و هذه هى كل الأشياء الممكنة التى يمكنك القيام بها للحيلولة دون ذلك.

هل هنالك شئ ما يضايق طفلك الآن ربما يخاف البوح به لك؟

تذكر متى بدأت المشاكل

عندما بدأت المشاكل فى الظهور:

  • هل حدث شئ ما أقلق طفلك حتى و لو كان ذلك فى الماضى؟
  • هل تناسيت أو تجاهلت شيئا آملا أن يقوم الطفل بنسيانه؟
  • هل كان هنالك أمر صعب عليك التحدث به فقمت بإخفاء أحاسيسك تجاهه و لذا لم تعط لأطفالك الفرصة للتعبير عن أحاسيسهم أو التحدث عما يقلقهم؟

عواطفك المكبوتة

ربما أصبحت قادرا على كبت عواطفك جيدا و ربما كنت تتوقع من طفلك من غير وعى القيام بنفس الشئ.

و يمكن لعواطف الأطفال المكبوتة أن تنفجر فى شكل سلوك غاضب أو عدوانى أو أنانى. ربما سبب حدثا حصل فى الماضى تعاسة طويلة الأمد و أن أمر عدم تحدثك معهم بهذا الأمر يجعلهم يشعرون بالغضب و الإستياء.

تحدث عما يحدث

إذا كنت قادرا أن تتحدث بحرية عما يحدث فأن هذا سوف يتيح لأطفالك فرصة طرح أسئلة و سوف يجعلهم هذا يشعرون بقلق أقل و بأمان أكثر.

ثرثر معهم عن الأشياء القلبلة الأهمية نسبيا فسوف تجد أمر التحدث عن الأمور المهمة أكثر سهولة حال حدوثها.

عبر عن أحاسيسك لطفلك. أخبره عن الأشياء الغير سارة التى حدثت و عن الأشياء التى أعطتك قدرا من المتعة, و كذلك عن الأشياء التى صعبت عليك.

و فى الوقت المناسب ربما تكون أنت و أطفالك قادرين على مناقشة ما يجرى حاليا و ما جرى فى الماضى. عندها سوف يبدؤون فى إستيعاب و فهم حقيقة أنك لست أنت الملام و لا لهم الملامين بالضرورة.

تكهن الظروف

من المفيد التفكير فى الأمور قبل حدوثها و تكهن المشاكل و النزاعات التى يمكن أن تنبع عندما يحدث تغييرا فى حياة أطفالك. فكر فى الطريقة التى ستتحكم فيها بالأمور و كيف ستساعد أطفالك فى التأقلم مع التغيير.

الحالات التى يمكنها أن تسبب القلق و التعاسة

تتضمن الظروف التى يمكنها أن تسبب القلق و التعاسة لأطفالك و التى يمكنها أن تسبب السلوك الصعب:

  • إنفصالك أو طلاقك أو أن يكون لديك شريك جديد فى حياتك؛
  • طفل جديد أو أشقاء جدد أكبر سنا من طفلك؛
  • بدء الدراسة أز تغيير المدرسةالتى يدرس بها الطفل؛
  • إذا كان لديك مرض عضال أو إعاقة؛
  • عنف أسرى؛
  • وفاة أحد أفراد الأسرة؛ أو
  • الرحيل إلى منطقة جديدة.

يمكنهم الشعور بأن عالمهم قد إنقلب رأسا على عقب كما يمكنهم الشعور بأنهم مرفوضين, و رربما يغير الشعور بعدم الأمان سلوك الطفل – من شقاوة الطفولة إلى غضب و عدوان المراهقة.

و يعنى الإنفصال أنه يمكن للأطفال التألم من فقدان أشياء أخرى : فقدان منزلهم و طريقة الحياة التى كانوا يعيشون فيها, فقدان أصقاء قدامى و أقارب و حتى الحيوانات الأليفة. وربما يجب عليهم تغيير المدرسة و تكوين صداقات جديدة.

حاول التقليل من قلقهم

عندما تتحدث عن التغيير فى حياتهم, ذكر أطفالك بأنك مازلت تحبهم. إستمر فى إظهار إهتمامك بهم و بأحاسيسهم.

بعد حدوث الإنفصال طمئنهم بأنهم سيتلقون الرعاية و أنه لا يجب عليهم فقدان علاقتهم مع الوالد الآخر حتى و لو كانت علاقتكما ليست جيدة. ناقش إحتياجات و أحاسيس طفلك مع الوالد الآخر بقدر الإمكان.

و لمساعدة طفلك فى الحصول على قدر من الطمأنينة و الأمان, حاول بقدر الإمكان الإستمرار فى أنشطتك اليومية المعتادة.

أشرح لهم لما حدث الأمر. إستمع إلى رأى أطفالك الأكبر سنا و لكن تذكر إن القرارات الكبيرة كالترتيبات الخاصة بالإتصال و برؤية الطفل و مكان إقامة الطفل تتعلق فى نهاية الأمر بمسؤلية الراشدين.

إعتن بنفسك

من المهم جدا أن تعتنى بنفسك. إذا كنت تشعر أنك فى صحة جيدة و أنك تتلقى الدعم و المساعدة فسوف تكون قادرا على مساعدة أطفالك بصورة أكثر.

أجعل الآخرين يتقاسمون تجاربك

لا تنتظر حدوث الكارثة. حدث نفسك حينما يصبح الأمر مقلقا و من المحتمل عندها أن تتبدد الكارثة.

حاول الإلتحاق بمجموعة للوالدين فى منطقتك المحلية أو قراءة كتب مفيدة حول تربية الأطفال. كما يمكنك البحث عن صحيفة مفيدة أو موقع بشبكة الإنترنت أو أن تحاول التحث مع خط الهاتف لمساعدة الوالدين.

إبحث عن مجموعة محلية لمساعدة الأسر ذات والد واحد: ربما يوجد لديهم متخصص يمكنه مساعدتك فى بعض المشاكل المعينة؛ و ربما تجد مجموعات أخرى تعمل بطريقة أقل رسمية. يمكن أن يتواجدوا فى المدارسر و مراكز اللعب و الترفيه للأطفال و المراكز الإجتماعية و الكنائس و المساجد و المعابد و الصوامع.

سوف تعطيك المكتبة المحلية و مركز إرشاد المواطنين معلومات عن المجموعات المحلية. إستطلع ماهو أفضل لك خلال التحدث معهم و إلقاء الأسئلة عليهم. يمكنك تكوين مجموعة دعم غير رسمية بواسطة دعوة من حولك من الناس إلى منزلك لتبادل الأفكار والأمور الأخرى المتعلقة بتربية الأطفال.

خطط و نظم

يمكنك جعل حياتك أقل إرهاقا و قلقا و ذلك ب:

  • جعل أطفالك يتبعون نظاما يوميا و وقتا ثابتا للنوم: إن الروتين مفيد للأطفال لأن الأشياء المتوقع حدوثها تجعلهم يشعرون بالأمان كما أنها مفيدة لك لأنها تمكنك من أخذ مقدار قليل من الوقت للعناية بنفسك؛
  • عمل لائحة بالأشياء التى يجب القيام بها و ترتيبها حسب أولوية و أهمية الأمر؛ و
  • التخطيط مسبقا و التفكير فى كيفية جعل الفترات المرهقة من يومك أقل صعوبة.

هل مررت بطفولة صعبة؟

إذا كنت قد عوملت بطريقة سيئة فى طفولتك ما إذا كان ذلك نتيجة للإهمال أو المعاملة العاطفية أو البدنية أو الجنسية السيئة, فيمكن ألا تكون قد أتيحت لك الفرصة للتفكير و التعبير عن أحاسيسسك فى ذلك الوقت. و ربما لم تتح لك الفرصة لذلك منذ ذلك الوقت.

إذا منعت نفسك من التعبير عن أحاسيسك عما حدث فى الماضى, فيمكن أن يصعب عليك فهم غضب و إحباط طفلك و التعامل معهما.

إذا إستطعت التحدث مع متخصص فى هذا النوع من التجارب التى مررت بها, فربما يساعدك ذلك على فهم نفسك بصورة أحسن و كذلك فهم الصعاب التى يمر بها طفلك.

وقتك الخاص

ربما تشعر كوالد أنك منفرد و و حيد و سوف تكون هذه الأحاسيس أكثر ألما إذا لدى طفلك مصاعب سلوكية.

إعط نفسك بعض الوقت للتفكير فيما ترغب القيام به. ؛او إيجاد نصف ساعة يوميا – أو أكثر من ذلك إذا كان هذا ممكنا – للقيام بمفردك بشئ تستمتع القيام به.

فكر فى طريقة تمكنك الخروج فى بعض المناسبات فى المساء. إذا كان لديك أطفال صغار, فهل يمكنك القيام بترتيب أمر مبيتهم بمنزل أحد أصدقائك؟

إن تخصيص وقت لنفسك فى اليوم هو شئ أساسى إما إذا كان ذلك لإسترجاع قواك أو للقيام بعمل شئ مهم.

أعرف حدودك و أعرف الوقت المناسب لطلب المساعدة من الخارج

عندما تشعر أنك مثقل و أنك لم تعد تقدر على مواجهة المشقات, أو عندما تشعر أنك تجد منفذا للإحباط الذى تشعر به فى أطفالك, فإن الوقت قد حان للبحث عن عون خارجى.

إتصل بأى من خطوط الهاتف التى تساعد الوالين من دون حاجة لذكر أسمائهم لهذه الجهات أو أسأل صديق تثق به أو أحد أفراد أسرتك لتزويدك ببعض الأفكار.

يمكن أن يكون طبيبك العام شخصا مفيدا لتتحدث معه. كما يمكنه تحويلك إلى متخصص أسرى.

أكتب قائمة بكل أرقام الهاتف التى يمكن أن تحتاج إليها عند العجلة. أضف الأصدقاء و المدرسة و طبيبك العام و مجموعة العون المحلية و ألصقهم فى مكان يسهل عليك فيه العثور عليها بسرعة.

حقوق و مسؤليات الأطفال

يتحصل الأطفال على حقوقهم القانونية بصورة تدريجية عند نموهم فى السن.

ذكرهم دائما أن الحقوق تكون دائما مصاحبة بالمسؤوليات و ساعدهم فى أن يكونوا على إستعداد للحصول على حقوقهم التى حصلوا عليها مؤخرا.

بعض الحقوق المتعلقة بسن الطفل

يمكن للأطفال من سن:

  • 10 سنوات – الحكم عليهم فى جريمة جنائية إذا كانوا يعلمون بأن ذلك خطأ؛
  • 12 سنة – شراء حيوان أليف؛
  • 13 سنة – العمل بتوزيع الصحف أو أى عمل آخر بدوام غير كامل؛
  • 14 سنة – الذهاب للحانة و لكن لا يمكنهم شراء المشروبات الكحولية هنالك؛
  • 16 سنة – ترك المدرسة و العمل بدوام كامل و شراء السجائر و الألعاب النارية و الموافقة على الجماع و ترك المنزل بموافقة والديهم؛
  • 17 سنة – الحصول على رخصة لقيادة السيارات؛
  • 18 سنة – بكونهم راشدين قانونيا يسمح لهم القيام بمعظم الأشياء المسموحة للراشدين.

إعادة التفاوض معهم عندما يشبون

يرغب المراهقون المطالبة بإستقلالهم و إلإعتماد المتزايد على أنفسهم. لقد حان الوقت لإعادة التفاوض فيما هو مقبول. قم بإعطاء أطفالك خيارات واقعية لمساعدتهم فى بناء مشاركتهم و شعورهم بالمسؤولية.

يحتاج المراهقون لوقت للتحدث معك و ربما يقومون بطلب ذلك فى أوقات غير مناسبة. و بنفس الطريقة, ربما ترغب فىالتحدث معهم فى وقت يحتاجون فيه للبقاء بمفردهم و للخصوصية. و عند الضرورة, قم بتخصيص وقت يناسبكما للتحدث معا.

إذا لم يبد أطفالك الرغبة فى التحدث:

  • كن واضحا بأنك تهتم بهم و بما يفعلونه, لكن لا تقم فقط بإلقاء الأسئلة عليهم؛
  • إستمع لما يقولونه و حاول فهم ما يقولونه و ما يشعرون به؛
  • رد على ما يقولونه خاصة لمشاعرهم, لتظهر أنك تهتم بهم و أنك ترغب فى تفهم ما يفعلونه؛
  • مهما حدث, لا تقرأ مدوناتهم الشخصية – فربما لن تعرف كيف تتحدث عما قرأته.

السلامة حينما يكون الأطفال فى الخارج أو عند التجول

يجب عليك تقرير الوقت الذى يمكن لأطفالك اللعب فيه فى الخارج بمفردهم, أو الذهاب للتسوق أو الذهاب للمدرسة أو لنادى الأطفال بعد اليوم الدراسى بمفردهم. و يقول البعض أنه لا يجب السماح للأطفال دون سن التاسعة الذهاب لأى مكان بمفردهم.

يمكنك مساعدة أطفالك و ذلك بالإتفاق معهم على قواعد. مثلا, يجب عليهم البقاء مع أصدقائهم أو عدم التسكع بمفردهم, أو أن يقوموا بالإتصال فور وصولهم إلى منزل أصدقائهم أو حينما يرغبون فى الرجوع إلى المنزل (من المرجح أن يقوموا بالرجوع مباشرة إلى المنزل وا لشعور أنك تهتم بأمرهم عندما يقومون بذلك).

مكتب القاصرين

فهم الأطفال لمترتبات الجريمة.

ربما يحتاج الأطفال أثناء نموهم للمساعدة فى فهم تطور حقوقهم و المسؤوليات الملقاة عليهم.

و الحقوق المتعلقة بالسن واضحة على أن أمر المسؤولية الملقاة عليهم فى حالة إرتكابهم لجريمة أقل وضوحا.

من سن 10 سنوات, يفترض القانون أن لدى الأطفال النضج الكافى لفهم مترتبات أى جريمة يقومون بإرتكابها و يمكن أن يحملوا مسؤولية هذه الجريمة.

إلا أنه يتم التعامل معهم طبق القانون على أنهم أطفال فى حاجة إلى حماية من الإستغلال الجنسى و من الإستغلال فى مجال العمل.

إذا كنت تخاف أيضا أن يكون هنالك إحتمال قوى من أن يسلك طفلك سلوكا سيئا خارج منزلك, فيمكنك مساعدة طفلك فى معرفة المسؤليات الملقاة عليه و عواقب السلوك المخالف للمجتمع.

الأحكام التى يمكن للمحكمة إصدارها

عندما يتم إتهام الأطفال بإرتكاب جريمة ما أو بسلوك معاد للمجتمع, يمكن للمحكمة إصدار الأحكام الآتية:

الأحكام الصادرة ضد السلوك المعادى للمجتمع

يمكن للشرطة أو للسلطة المحلية إصدارها للحد من حركة أو نشاط طفل ما يكون سنه 10 سنوات أو أكثر.

أحكام من أجل سلامة الطفل

يمكن للسلطة المحلية طلبها لمنع طفل دون سن 10 سنوات من التورط فى جريمة أو فى سلوك معاد للمجتمع.

حظر تجول الطفل

يمكن للسلطة المحلية طلبها لحظر طفل يقل سنه عن 15 عاما من التجول فى منطقة معينة.

الأحكام المتعلقة بتربية الوالدين

إذا إقترف طفلك جريمة ما أو ألا تحرص من أن طفلك يذهب إلى المدرسة بصورة منتظمة, فتلزمك الأحكام المتعلقة بتربية الوالدين حضور حصص متعلقة بتربية الأطفال.

الإنذار النهائى

يؤدى هذا إلى تحويل الطفل إلى الفريق المختص بالقاصرين المخلين بالقانون للقيام بتقرير ما يمكن عمله لمنعه من الإخلال بالنظام مرة أخرى.

التعويض

يعنى هذا أن يتوجب على الطفل المخل بالقانون القيام بفعل شئ لضحيته أو للمجتمع للتعويض عن جريمته.

المساعدات الإضافية

الإشتراك بمجموعة للوالدين أو قراءة كتاب أو مشاهدة شريط للفيديو يتعلق بتربية الأطفال و حتى الإلتحاق بكورس حول تربية الأطفال – كل أو أى من هذه الأنشطة تساعدك فى بناء بعض الثقة فى الأوقات الصعبة.

سوف تساعدك ثقتك فى نفسك كوالد لمحاولة بعض الأفكار التى تم شرخها فى هذا الكتيب.

المنظمات التى يمكنها مساعدتك

ATTENTION DEFICIT DISORDER INFORMATION SERVICE

الخدمة الإعلامية لمرض العجز عن الإنتباه

هاتف : 020 8906 9068

الموقع بشبكة الإنترنت : www.addiss.co.uk.

تتوفر المساعدة المتخصصة والنصح مجانيا

CHILDLINE

خط هاتف الطفولة

هاتف : 0800 1111

خط الهاتف الذى يعمل طوال 24 ساعة للأطفال الذين يشعرون بخطر أو بضيق

CHILDREN’S LEGAL CENTRE

المركز القانونى للأطفال

جامعة أيسكس, وايفنهو بارك, كولشستر سى أو 4 3أس كيو

خط الهاتف للنصح 01206 873 820 (من الإثنين للجمعة من الساعة 10 صباحا إلى 12.30 بعد الظهر)

نصح مجانى و سرى لجميع الإستشارات القانونية المتعلقة بالأطفال و الشباب.

CONTACT A FAMILY

كونتاكت أى فاميلى (إتصل بأسرة)

209-211 سيتى رود, لندن إى سى 1 فى 1جاى أن

خط الهاتف المجانى : 0808 808 3555 (من الإثنين للجمعة من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 4 بعد الظهر)

يقدم المساعدة للأسر التى ترعى أطفالا ذوى الحاجات التعليمية الخاصة , و هم مصدر أساسى للمعلومات المتعلقة بالعلل النادرة..

CRUSE BEREAVEMENT CARE

كروز لرعاية من هم فى حداد

كروز هاوس, 126 شين رود, رتشموند, سارى تى دبليو9 1 يو آر

خط الهاتف للمساعدة: 0870 167 1677

موقع شبكة الإنترنت : www.crusebereavementcare.org.uk

يوفر الإستشارة النفسية و النصح و فرص للإتصال الإجتماعى لمن هم فى حداد و يتضمن ذلك الأطفال.

DADS UK

جمعية الآباء فى المملكة المتحدة

85 أى وستبورن ستؤيت, هوف, غرب ساسكس بى أن3 5 بى أف

هاتف: 07092 391 489 أو 07092 39092 39 0210 من الإثنين للجمعة من الساعة 11 صباحا و حتى 10 مساء, و أيام السبت و الأحد من الساعة 2 إلى الساعة 6 بعد الظهر.

موقع شبكة الإنترنت : www.dads-uk.co.uk

يقدم معلومات و نصحا و عونا للآباء العزب أو اللوطيين و للأزواج الذين يعيشون فى فترة حداد.

FAMILY MATTERS

فاميلى ماترز (الأمور العائلية)

13 ورثام رود, غريفسيند, كينت دى أى 11 0 بى أى.

خط الهاتف للمساعدة : 01474 537 392

يقدم إستشارة نفسية, إستماع و معلومات للراشدين و للأطفال فى سن 8 سنوات أو أكثر الذين قد تعرضوا لمعاملة جنسية سيئة فى طفولتهم.

FAMILY SERVICE UNITS: REACHOUT

وحدة الأسرة للخدمات : ريتش آوت

خط الهاتف للمساعدة : 020 7402 5175 24 hr

يدير مراكزأسرية للأسر المهمشة و المعزولة ؛ كما يعمل مع الأطفال المزعجين و للأطفال الذين تعرضوا لعنف جسدى أو نفسى. و يعمل على ربط العون المقدم للطفل لعون الذى يقدم لكل الأسرة.

HOMESTART

هوم ستارت (بداية الأسرة)

خط الهاتف الوطنى لمعلومات : 0800 068 6368

[email protected] عنوان أليكترونى :

www.home-start.org.uk موقع شبكة الإنترنت:

عون و صداقة و مساعدة عملية بواسطة متطوعين لمساعدة الناس فى منازلهم الذين لديهم على الأقل طفل واحد دون 5 سنوات.

MEET A MUM ASSOCIATION

ميت أى مام أسوسياشون ( جمعية ملتقى الأمهات)

376 بايدفورد غرين. لينسدايل, لايتون بازارد أل يو 7 2 تى واى

خط الهاتف لمساعدة الأمهات بعد الولادة 020 8768 0123 من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 7-10 مساء

موقع شبكة الإنترنت : www.mama.org.uk

يضع الأمهات المعزولات و الوحيدات و اللاتى يشكين من الكآبة التى تتبع الولادة على إتصال ببعضهن البعض لتكوين صداقات و تقديم العون لبعضهن البعض.

NATIONAL FAMILY MEDIATION

جمعية الوساطة الأسرية

9 تافيستوك بلايس, لندن دبليو سى 1 أتش 9أس أن

هاتف : 020 7385 5993

يوفر معلومات عن خدمات الوساطة المنتسبة. و يمكن أن يقدم كتيب عن الطلاق و الإنفصال للأطفال فى أعمار مختلفة.

NCH ACTION FOR CHILDREN

أن سى أتش أكشون فور تشيلدرين

85 هايبيرى بارك , لندن أن 5 1 يو دى

هاتف : 020 7226 2033

موقع شبكةلإنترنت : www.nch.org.uk

يوفر مراكز فى كل المملكة المتحدة تقدم النصح و المساعدة لمن يواجهون مصاعب فى التعامل مع الإرهاق و المصاعب العملية.

NFPI (NATIONAL FAMILY AND PARENTING INSTITUTE)

المعهد الوطنى للأسرة و لتربية الأطفال

هاتف: 020 7424 3470

موقع شبكة الإنترنت : www.nfpi.org

Publications for parents.

يوفر منشورات للوالدين.

NSPCC CHILD PROTECTION HELPLINE

خط الهاتف لمساعدة الطفولة

هاتف: 0800 800 5000 لديه عاملون إجتماعيون مؤهلون يعملون لمدة 24 ساعة لأى شخص قلق على طفل معرض لمعاملة سيئة.

هاتف : 020 7825 2775 للمنشورات و للمعلومات من الإثنين للجمعة من 9 صباحا إلى 4 بعد الظهر.

PARENTLINE PLUS

بارنت لاين بلاس (خط الهاتف للوالدين )

خط الهاتف للمساعدة لمدة 24 ساعة :0808 800 2222

هاتف نصى : 0800 783 6783

و هو متوفر بطريقة متفاوتة بين الساعة 9 صباحا إلى الساعة 5 بعد الظهر, و إلا يمكنك ترك رسالة على آلة الإجابة الآلية.

موقع شبكة الإنترنت : www.parentlineplus.org.uk

يقدم النصح و العون لأى شخص لديه مسؤولية أبوية و يتضمن ذلك أزواج و زوجات الأبوين و الجد و الجدة.

YOUNG MINDS PARENTS INFORMATION SERVICE

خدمة والدى العقول الصغيرة للمعلومات

هاتف : 0800 018 2138 الإثنين و الجمعة من الساعة 10 صباحا إلى الساعة الواحدة ظهرا, و أيام الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من الساعة الواحدة ظهرا إلى الساعة 4 بعد الظهر.

تغطى المنشورات عددا من الأمور التى ربما يتعامل معها الشباب. و هى للوالدين و مقدمى الرعاية القلقون على الصحة العقلية و السعادة العاطفية لطفل أو لشخص صغير السن. كما يقدمون معلومات محاية.

المجموعات التى يمكن الإنضمام إليها

يمكن أن تتيح فرصة الإنضمام إلى مجموعة تكوين صداقات و معارف جدد بعيدا عن حلقة الأسرة و الجيران و يمكنك الإسترخاء فيها أو تكوين علاقات بأشخاص آخرين لديهم تجارب مشابهة لتجاربك و الذين تستطيع معهم تبادل الأفكار و الاراء.

GINGERBREAD

جنجر بريد

7 سوفيرين كلوز, سوفيرين كورت, لندن إى 1 دبليو 3تش دبليو

Advice Line 0800 018 4318 Mon–Fri 9am–5pm.

خط الهاتف للنصح : 0800 018 4318 من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 5 بعد الظهر.

موقع شبكة الإنترنت : www.gingerbread.org.uk

هنالك ما يقارب المائة مجموعة تسمى بجنجربريد فى المملكة المتحدة تقوم بتنظيم العديد من الأنشطة؛ مثلا مشاريع الرعاية النهارية و النصح و المساعدة العملية. و تقدم كل هذه المجموعات فرصة التعرف على والدين آخرين.

SINGLE PARENTS ACTION NETWORK (SPAN)

شبكة الوالدين العزب

ميلبوند, بابتست ستريت, إيستون, بريستول بىأس5 0 واى دبليو

هاتف : 0117 951 4231

موقع شبكة الإنترنت : www.singleparent.org.uk

شبكة وطنية لجمعيات المساعدة الذاتية للوالدين العزب المهتمين بقضايا الفقر و التمييز العنصرى و قضايا المرأة. و تساعد الشبكة فى تأسيس و قيام المنظمات الجديدة.

معلومات من الأسر آحادية الوالدين

إتصل بخط الهاتف للمساعدة : 0800 018 5026 لخط الهاتف لمساعدة الأسر آحادية الوالدين للحصول على قائمة للمنظمات للوالدين العزب فى منطقتك.

This document was provided by One Parent Families www.oneparentfamilies.org.uk